هكذا يظنون لكن لا، ما بنفسي يقول بلى؛ هل أنتم معي أم كلا.
اسمعون،فهذا قولي:
تعبت وأنا أفكر، وأرهقت وأنا أتفكر فيما أفكر أريد أن...أريد أن...
أستطيع أن أتحدى الكل دون قيود؛ وأتمنى أن أصل إلى الخلود، لكني لست حقود.
هذا ليس افتخارا بنفسي، بل افتخار بالنفس لأن بها القدرة وطول النفَس.
يقولون لي:
*أنت ذكي* ويجدون لي في ذلك علامات وأرى نفسي غبيا ولي في ذلك دلالات.
هذا ليس احتقارا لنفسي بل احتقارا للنفس لأنها تظهر للآخرين ما لا يظهر لك.
الآن، وليس غدا الآن:
السنة الثانية ثانوي...علمي...البكالوريا تنادي...وما بنفسي يغني...
آه لو أستطيع...أن أبلغ المجد...آه...سيكون مذاقه أحلى من الشهد...
آه لو أخفق...في بلوغه...آه...آه...آه...ستضيء عيناي على اللون الأسود...
العائلة تتمنى...أن لا أتوانى...في تحصيل النجاح الأجود...بلى البكالوريا...النجاح الأجود...
ذلك مبتغاي كله الآن... لأني يجب أن أتم...نجاحات إخوتي...بالنوع والكم...لأني أصغرهم...وأريد أن أشرفهم...وحقيقة لا أكذب عليكم...إن قلت لكم...أنه يبكفيني شرفا أنني بينهم...
من أم يا...الله....إلى أب ما أحلاه...وإخوة من أروع ما أوجد مولاه...
حنى لو كان(بل كان) طه حسين...أقوى مني تعبيرا...حتى لو كان (بل كان) مفدي زكريا...ثوريا محررا...كل هذا كان نثرا أو شعرا لكن الذي لدي يسمى إصرارا...إصرارا...
لو كنت محاربا...لكنت مغوارا...لو كنت حاكما...لملأت الجزائر أنوارا...إصرارا...إصرارا...
نعم لم أكن كل ذلك...طبعا من الصعب أن أكون مثل ذلك...أنا تلميذ وأفتخر...إصرارا هنا...أن تكون علاماتي أكبر...ومشاركتي أفضل...لكي أكون بالفعل ما أريد...
البكالوريا...تجعل الإصرار...أجود...وطعم العسل أشهد...ذلك مبتغانا...
لنى منى...كلنا...نرجو ونتمنى ... بل نقدم كل الأسباب...لكي يكون مستقبلنا أفضل...
كل ذلك لك يا جزائر...
أنت كل الحب...
يا بلاد الحرائر...
والرجال الجواسر...
والعلماء العباقر...ة
(هذا النص إهداء لكل تلميذ من سنته الأولى...ابتداء...
إلى سنته الثالثة...انتهاء)
سالم وليد
اسمعون،فهذا قولي:
تعبت وأنا أفكر، وأرهقت وأنا أتفكر فيما أفكر أريد أن...أريد أن...
أستطيع أن أتحدى الكل دون قيود؛ وأتمنى أن أصل إلى الخلود، لكني لست حقود.
هذا ليس افتخارا بنفسي، بل افتخار بالنفس لأن بها القدرة وطول النفَس.
يقولون لي:
*أنت ذكي* ويجدون لي في ذلك علامات وأرى نفسي غبيا ولي في ذلك دلالات.
هذا ليس احتقارا لنفسي بل احتقارا للنفس لأنها تظهر للآخرين ما لا يظهر لك.
الآن، وليس غدا الآن:
السنة الثانية ثانوي...علمي...البكالوريا تنادي...وما بنفسي يغني...
آه لو أستطيع...أن أبلغ المجد...آه...سيكون مذاقه أحلى من الشهد...
آه لو أخفق...في بلوغه...آه...آه...آه...ستضيء عيناي على اللون الأسود...
العائلة تتمنى...أن لا أتوانى...في تحصيل النجاح الأجود...بلى البكالوريا...النجاح الأجود...
ذلك مبتغاي كله الآن... لأني يجب أن أتم...نجاحات إخوتي...بالنوع والكم...لأني أصغرهم...وأريد أن أشرفهم...وحقيقة لا أكذب عليكم...إن قلت لكم...أنه يبكفيني شرفا أنني بينهم...
من أم يا...الله....إلى أب ما أحلاه...وإخوة من أروع ما أوجد مولاه...
حنى لو كان(بل كان) طه حسين...أقوى مني تعبيرا...حتى لو كان (بل كان) مفدي زكريا...ثوريا محررا...كل هذا كان نثرا أو شعرا لكن الذي لدي يسمى إصرارا...إصرارا...
لو كنت محاربا...لكنت مغوارا...لو كنت حاكما...لملأت الجزائر أنوارا...إصرارا...إصرارا...
نعم لم أكن كل ذلك...طبعا من الصعب أن أكون مثل ذلك...أنا تلميذ وأفتخر...إصرارا هنا...أن تكون علاماتي أكبر...ومشاركتي أفضل...لكي أكون بالفعل ما أريد...
البكالوريا...تجعل الإصرار...أجود...وطعم العسل أشهد...ذلك مبتغانا...
لنى منى...كلنا...نرجو ونتمنى ... بل نقدم كل الأسباب...لكي يكون مستقبلنا أفضل...
كل ذلك لك يا جزائر...
أنت كل الحب...
يا بلاد الحرائر...
والرجال الجواسر...
والعلماء العباقر...ة
(هذا النص إهداء لكل تلميذ من سنته الأولى...ابتداء...
إلى سنته الثالثة...انتهاء)
سالم وليد